29.7.11

أنا أعترض وأقول ..... نعـــم !



أعتقد أننا نفقد المنطقية دوما فى إعتراضتنا .. فلا يجب أن نعترض على ما نكون مسؤلين عنه من البداية .. ودائما نلجأ إلى الإعتراض الذى لا يشكل فرقا .. منذ متى وإرتفاع الأصوات هو الذى يأتى بحقوقنا ؟ أم هى الوسيلة التى نعلم جيدا أنها الوحيدة لدينا ؟ ونعلم أكثر أنها لا تمثل فرقا .. كيف نصدق أنفسنا ونحن نصرخ بكلمة لا ؟! ليس هذا بحل !!

كيف ندخل كليات نرفضها ونتبع أسلوبا ونظاما فى الحياة لا نقبله ؟
وعلى ذلك نحن نعترض .. طـــظ .. ألا يعنى الإعتراض التوقف والرجوع عن الطريق الذى نرفضه ومحاولة الوصول إلى ما نريده ؟


وكيف تعترض وأنت يائس ؟ وهنا أنا لا أقصد الإعتراض على ما نُجبر عليه من سياسة وإقتصاد دولة ؛ فمصــر بلد كبير وصعب إرضاء الجميع ؛ فلماذا ننظر إلى رغبات فردية ؟؟ .. ألا يمكن أن يكون هذا الوضع أفضل ما يكون ؟!  تلك أمور عامة الأهم منها هى أنــت ! ما بينك وبين نفسك ؛ ألا تأكل أحيانا طعاما لا تريده ؟ ودراسة لا تفهمها ؟ وتقول "مكتــب التنسيــق" ؟ وأنت أصلا من تتحكم بالأمور من البداية .. وتعود مرة أخرى لتقول إن الحياة لا ترضيك !!

كيف هذا وأنت من تمسكت بروتين الحياة ورفضت أن تقف مرة واحدة وتضحى بفعل واحد لتعتدل حياتك ؟؟

أعلم أن جميعنا يحمل نقاط ضعف داخله ؛ وأعلم أن لحظات الغضب تدفعنا كثيرا لإرتكاب الحماقات ! لن أقول إلا أننا نحتاج إلى التفكير ..

إنها النفس وأنت أجدر من يستطيع فهمها ومساعدتها .._..

17.7.11

ليــل المنتظــريــن ,,,


  يا ليل ما أطولك !
وما أصعب إنتظار نور الصباح !
نجلس في زاوية مظلمة ؛
نحتوي أنفسنا في هدوء ؛
نتعمق في مكنون القلوب ؛
لعلنا نجد جوابا يشفي الصدور !                                  
نكفف دمعنا بأيدينا !

في وقتها فقط  يزورني طيف " أمي " من بعيد
يا بنيتي ! هلمي للصلاة والذكر الحكيم ؛ فليس سواه منجي ورحيم ؛  وليس هناك درب للنجاة غير سجودك وبكائك في ارتجاء وحنين..
                                             
كلمات أسمعها في " غيابها "
*
*
لحظات أكره فيها غربتي ووجودي " هنا "
أكره لحظات " ضعفي " و " حزني "
أكره لحظة "  بكائي بصوت أليم  "
*
*
أقف عاجزة عن وصف ما أنا فيه
لا أشعر إلا بدفء دموعي " فقط " علي خدي الحزين 

  يالله
 من لي سواك رحيم ورفيق
من لي سواك مؤنس وكريم
يارب ؛ ليس لي سواك إلا " أنت "
أعنٌي علي ما أنا فيه
صدقاً أكره هذه اللحظات..
لأنني أحتاج لوقت لأستفيق منها وأحتاج لوقت لأستعيد توزاني..!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
*
*


كذبوا حين قالوا بأن الغربة شئ يسير..!
لم ينصفوني القول ولم يصدقوا معي الحديث..!
*
*
أكره لحظات إنتكاستي ؛ وقد كثرت في الأونة الأخيرة !
حنين دفين لم أعد أستطع أن أقاومه.. فتور من كل شئ هنا !

فعلاً .. أكره هذه اللحظات !!
*
*
أستغفر الله العلي العظيم التواب الرحيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ..

ربنا لا تجعل للشيطان علينا سبيلا ولا تسلط علينا بذنوبنا وخطايانا من لا يخافك فينا ولا يتقيك ..

اللهم إغفر لنا ما أسررنا وما أعلنا وما جهلنا وما قلنا وعمدنا وجدنا كل ذلك عندنا إنك أنت الغفور الرحيم ..

اللهم ارزقنا الرضا وإجعلنا من أهله

رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ,,,

ياااارب ,, من لي سواك لا احد !!
*
*

سبحان الله

حضر عشقي الذي لاينتهي وأنا أوشك علي نهاية الكتابة !
 أيها  "المطر " ستبقي عشقي للأبد !
أعانق زخاتك رغم الألم والخوف !
لولا أن الوقت متأخر جداً لكنت الآن أسير تحت ذلك المطر !

مجرد سماعي لقطرات المطر تتساقط و " بقوة "
أشعر بقوة الله في خلقه .. وأشعر كم هو رحيم

فالحمد لله رب العالمين

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

00:00 

لم يعد للوقت أهمية ؛ فما يزدني غير حزن و 
"إنتظار"

فليرحمني الله أينما كنت؛؛؛

8.7.11

طــظ فى مكتب التنسيق !!



منذ حوالى أربع سنوات كنت فى جامعة القاهرة ؛ وجدت هناك مجموعة من الطلاب الملتحقين بالجامعة حديثا ؛ سمعت واحدة منهم تقول طظ فى مكتب التنسيق اللى جابنى كلية التجارة ؛ أنا كان نفسى فى اداب إنجليش ! فرد زميل لها قائلا : وليه طظ واحدة ؟ خليها 100 طظ !
فعلا تحول مكتب التنسيق فى مصر إلى كارثة تحول أحلام الطلاب إلى كوابيس ! فمن كان يتمنى أن يصبح طبيبا رماه مكتب التنسيق فى كلية التجارة ! ومن كان يحلم بأن يصبح مهندسا أصبح مجبرا على دراسة علم النفس ಠ_ಠ  

والسؤال الذى أراه أمامى الأن : ماذا لو تم إلغاء مكتب التنسيق ؟ ترى ما الذى سيحدث ؟ حاول أن تتخيل معى الوضع وقتها ! سيصبح من حق كل طالب مصرى أن يدرس ما يحبه ويتمناه .. ليس شرطا أن تحصل على مجموع عالى .. يكفى فقط أن تمر بإختبار تقيمه لك الكلية التى ترغب فى الإلتحاق بها .. فقط إختبار بسيط يوضح مدى رغبتك و قدرتك على النجاح فى تلك الكلية !

ويكفى أن نعلم أن 99% من أوائل الثانوية العامة يثبتون فشلا ذريعا فى كليات القمة ! وهذا حسب إحصائية للمركز القومى للبحوث و الدراسات الإجتماعية !  ◕‿◕  

أحلم بأن تتحول الجامعات المصرية إلى حياة و بيئة مختلفة .. فهل يتحقق ذلك الحلم هذا العام ؟ حتى يحدث ذلك دعونا نقول : طظ فى مكتب التنسيق !