3.10.11

☜ لســتُ كبـاقــي النســـاء ♂


مما راق لي من بعض القراءات

" كلمات شعرت لوهلة بأنها تصفني وتعنيني ! "

جميل ما يكتُبه الاخرين ؛ وعندما نمر علي تلك الأسطر والكلمات تُحرك شيئاً خفياً فينا ؛ نشعر معها بأنها تصفنا لحد " التطابق "..

 ↓ ↓ ↓


لا تتحدث معي كباقي النساء .. أتظن أننا نتشابه ؟!

لا .. " لا وألف لا " !!
**
 ** 
أنا فيَّ كل التناقض وشتى أنواع الغرابة ! أرى في عينيك إستعجالاً ! وعلى شفتيك ألف سؤال وسؤال !!
 



سأقول لك من أنا وأُحكم أنت إن كنت كالنساء ¿     
فيني شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح .. قسوة .. حب .. حنان و عطاء ..

لماذا تنظــــــر إليَّ ؟!



نحن مازلنا في البداية .. سأكمل لك سيدي الحكاية ..
بين جوانحي قلب طاهر .. ومع ذلك دائماً خاسر ..
يُحب ؛ يُكابر ؛ خاسر .. خاسر !

 
أُحب الخير لكل البشر ؛ أكره الحقد و أمقت الغدر ..
 

**
وعندما أحزن ؛ كل شيء عليَّ يظهر !
أجيد التخفي والتلاعب بالجمل ! عندما أغضب أصرخ ! أُعبر عن رأيي مهما حصل .. أتأثر بألم غيري حتى الأعداء وقد يثير مدامعي ..
يُسارع دقات قلبي مشهد ؛ أغنية ؛ منظر وربما  موقف !! يجعلني أحزن وأُفكر في كل الأمور وبعض الأشياء ҳ̸Ҳ̸ҳ  
لا تستغرب يا سيدي .. فأنا لست كباقي النساء !!!
عندما أُجرح أُقابل ذلك بحزن عميق ؛ يُمزق مني القلب ؛ ويطفئ من وجهي البريق ؛ ويأخذني الألم إلى سرداب الوحدة _

لا أُحب الكلام ؛ فآلامي لي وحدي ..
لا أُحمل أحبتي أية أعباء ؛ فأنا لست كباقي النساء !!
من لا يُقدرني
يُحيرني ! فحقه مني التجاهل ..
فأنا بالمِثل أُعامِل !!
قد أكون قاسية ؛ لا أرحم و لا أُجامِل !!



أنا لست دمية جميلة خرساء ؛ ولا إمرأة سخية بلهاء !!
ألم أقل لك إنني لست كباقي النساء ؟!
عندما أُحِب ؛أصبح وردة جورية ؛ صاخبة؛ نقية ؛ أنصهر شوقاً و أحترق غيرة ! ولا أتردد في إظهار مشاعري التي أحياناً أُريد كبتها بداخلى !!!

*

مشاعري جلية ؛ عنيفة و شقية ..


أحياناً أكون أميرة العطاء .. وأحياناً تجدني سيدة البُخلاء !!
*
تناقُضاتي كثيرة ..! أعرِف ...!
لكن ما ذكرته لك هو رذاذ من مطر ؛ أو قطرة من بحر .. فأنا لست كباقي النساء ...! 

إمرأة غير اعتيادية .. أُنثى ؛ نعم .. ولكن إستثنائية ..!
لأني طموحة في جمال ؛ ورائعة في واقع ؛ وأميرة على نفسي ؛ وملكة على عرش ذاتي ..

فيني طموح من ذهب ؛ ودموع من سراب ..!
هل عرفتني الآن ..


*

 أنا المستحيلة ..


*

أنا الإستثنائية ..


*


أنا هنا .. وأنا هناك ..

ستجدني في عواصم الذات ..

لأني عاصمة البوح ..

وعاشقة الصمت في آن واحد ..!
هل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت في آن واحد ؟!
ألم أقل لك بأني أُنثى إستثنائية ..؟

تلك هي أنا ..

طموحة بذاتي ..

إستثنائية في حياتي ..
*
*
*
فهل قرأت بطاقة هويتي الآن ؟¿؟

No comments:

Post a Comment