26.9.11

★ يــــوتــــوبيــــا " المــــدينـــة الفــــاضلــــة " ✔





ماذا تعنى لنا المدينة الفاضلة ؟؟

إنها القيم والأخلاق التى غابت كثيراً عند بعضاً منا ونود جميعاًأن تُزرع فى مجتمعنـا بشكـل عام.. فبالقيم والأخلاق تسمو المجتمعات وتنهض الأمم وتتقدم .. وبالتالى نسمو جميعاً كأفراد من كيان هذه المجتمعات ..
← مدينة تتنافس أحياؤها وشوارعها على الجمال وعلى النظافة وعلى النظام..
← مدينة تختفي فيها كل صور مساوئ الخدمات..
المدينة الفاضلة .. هي مدينة "حلم" عجزنا عن تحقيقه ولكن يظل حلم أجيالنا القادمة..



 " يـــوتــــــــوبيا "

←هى نشاط طلابى ؛ نهض به مجموعة من طلاب كلية الهندسة -جامعة القاهرة- بعد عدة محاضرات ألقاها عليهم دكتور يُدرس مادة الأخلاقيات و ُيدعى -شريف عبدالعظيم-  ..
←الطلاب لم يتعاملوا مع هذه المادة على أنها مجرد مادة دراسية مفروضة عليهم ؛ بل تعاملوا معها على محمل من الجدية ؛ وبالفعل بدأوا فى إنشاء كيان صغير أطلقوا عليه
"يـوتـــوبيـا" .. أى "المدينة الفاضلة" ؛ ولكنه الان لن يُعد كيان صغير ؛  فبإصرار منهم على غرز القيم والأخلاق السامية داخل كل كبير وصغير تحول هذا الكيان من مجرد أعداد معدودة الى نشاط طلابى واسع المجالات ؛ فبدأوا بنزول المدارس وعرض المادة العلمية للأخلاق السامية من جميع النواحى على الطلبة وبث الروح الأخلاقية فيهم ..



ليس فقط ؛ قاموا أيضاً بعمل حملات توعية فى عدة أماكن ؛ فمثلاً حملة " أصحــاب مكـان " وكما جاء فى التعريف بالحملة فى صفحتها على الفيس بوك أنها قامت من مكان يرتاده الكثير من الطبقة الوسطى من الشعب " مترو الأنفاق " ؛ وكان غرضها نشر الوعي بين الناس و تشجيعهم على محاربة الفساد و عدم إلقاء القمامة و عدم التحرش بالفتيات .. إلخ من السلوكيات التي تفتقر لها شريحة من مجتمعنا ..



وهذا لا يُطبق على الصغير دون الكبير ؛ ولكن على الكبير قبل الصغير ؛ فالصغير يكتسب السلوكيات من الكبير ! فمن منا معصوم من الخطأ ؟! -لا أحد- .. من منا لا يتعرض فى حياته اليومية الى مُلابسات تجعله -يقبل الرشوة أو يتجه الى الزيف أو الغش فى بعض الأحيان مقابل الحفاظ على منصب فيه أو إرضاء رئيسه فى العمل- ؟! مثل مثال -الباشمُهندسه- الذى ألقاه دكتور -شريف- فى أحد محاضراته ؛ فكل هذا وارد أن يتعرض له أحداً منا فى حياته !

والهدف من - يـــوتــوبيا- توعيه الأفراد للقضاء على كل هذه السلوكيات والعادات السيئة التى أصبحت بمثابة شئ عادى نتعامل به فى مجتمعنا !!


سمعنا جميعاً عن مأساة الصومال ؛ و أن المجاعة تمتد ؛ وكان التكاسل بالتبرع يُعد قسوة قلب ؛ والإسلام دين يدعو إلى التراحم والتكافل بين افراده وإغاثة الملهوف وإطعام المساكين ؛
فماذا فعلنا تجاه اخوتنا في الصومال ؟!

مساهمة يــوتــوبيــا جاءت عن طريق حملة
"الصومال من أحياها" ؛ وهى كانت حملة لتجميع التبرعات للصومال للمساعدة فى مأساتهم ؛ وبالفعل تم تجميع 800.000 جنيه فى خلال 5 أيام .. -فليجزيكم الله خيراً-
وهنا ما كتبته جريدة اليوم السابع عن الحملة



والان .. فالهدف من -يـــوتـــوبيا- بَتَ واضح عند شريحة كبيرة من الأفراد ؛ ومازالوا يواصلون مسيرتهم فى تحقيق حلم -المدينـة الفـاضلـة- الذى إذا تحقق عند جميع طبقات المجتمع سوف نسمو بهذه البلد الى أعلى المراتب -بإذن الله- ونصل الى المرحلة التى نفتخر فيها بشباب هذا البلد الواعى الذى يصر على النهوض ببلده الى أعظم مكانه ..

وأخيراً .. دعونا ندعو لمؤسسى " يـــوتـــوبيــا " وجميع أعضائها وكل من شارك فى بناء هذا الكيان أن يعينهم الله على ما بدأوه ؛ وأن يُكملوا المسيرة الى النهاية التى -بإذن الله- ستتوج بالنجاح وتحقيق الحلم فى كافة الأرجاء ..

ودعونى أقول أنكم شباب -لا يكل ولا يمل-
-فبارك الله فيكم وعليكم-

Utopia on Twitter
http://twitter.com/#!/Utopia_Egy



21.9.11

ҳ̸Ҳ̸ҳ لحظـــــات تــرقــب ҳ̸Ҳ̸ҳ


لحظات تتسارع ؛ وصورة ذكري تجول بين الضلوع بين الحينة والاخري !!
 
يستمر الوقت ؛ وهذا شئ أكيد ؛ نمنع أنفسنا من التمعن في عقارب الساعة ؛ لربما خوفاً  من إنتظار المجهول ؛ ولربما لعدم رغبتنا في الإنتظار أكثر !!

لا تفسير مقنع ؛ غير أنني بدأت أتجنب النظر الي ساعة يدي ! لم تفارقني يوماً ؛ واليوم كنت علي وشك نسيانها !!


*
*
*

هذا الصباح   أرتسم ببعض التعب ؛ فالأرق يأخذ مجراه مني (-’_'-)  


رغم أني آوي الي فراشي مبكراً " جداً "

إلا أنني أصحو في منتصف الليل وكأني قد مللت النوم  !  ولربما ملني نومي !!

ما أن تدق ساعات الصباح الأولي  حتي أشعر بالتعب والرغبة في أخذ قسط من الراحة ؛  لكن 
"  لا مجال  " ؛ فهي ساعات " دراسة " وعمل "

*
*
*
متي سينتهي كل ذلك ..؟؟

أرغب في الكتابة  ←  كلمات تحبو علي لساني  وتسير بين أصابعي ؛   لكن ..!!!  أجدها تهرب بعيدة عني خوفاً علينا من ألم قد يسطر هنا ولا يمحي حتي مع  الوقت ...  وربما حتي لا يفهم مضمونها خطأ !!
                                           وربما ,, وربما ...

إحتمالات عديدة ؛ ولكن المعني " واحد " ؛  لا يعرفه إلا كاتب هذه الكلمات فقط !!

 أما الاخرون ؛  فسيرونه من منظور خاص جداً بهم ✘   قد يصيب وقد يبتعد قدراً كبيراً !!

*
*
*

لحظات تفكير قد تطول وقد تنقضي في لمحة بصر ..

نغلق أزرار القلب ونكسر كل المرايا  حتي لا نري صورة قلب مكبل أو ضعيف ◑_◑

نرتدي معطف الصمت ونستمر نسير علي طرقات الحياة !!

نتوقف عند إشارات أحداث يومنا كلما مررنا بها ؛  ونعود لنستمر وتمضي معها الأوقات ◑_◑

*
*
*


وحده الله يعلم عاقبة الامور " ⒶⓁⓁⒶⒽ "

اللهم ارشدنا للصواب ولا تكلنا الي أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك .. فأنت ولي الرحمة والمغفرة ✔

ياالله

إرحمنا واعف عنا واغفر لنا وآت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من يزكيها ويرحمها ✔

يارب

من لنا سواك ؛ لا أحد ! فلا ملجأ ولا منجي منك الا اليك ..

فالحمد لله علي نعمة الاسلام ؛ والحمد لله علي نور الايمان ✔

                      يوم الأربعاء الموافق 21-09-2011

              الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت غربتي ◑_◑

                      فليرحمني الله أينما كنت

15.9.11

ღღ أبـــــــى ღღ


  أماتَ أَبوك ؟؟
ضَلالٌ ! أنا لا يموتُ أبي.
ففي البيت منه
روائحُ ربٍّ.. وذكرى نَبي
هُنَا رُكْنُهُ.. تلكَ أشياؤهُ
تَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ صبي
جريدتُه. تَبْغُهُ. مُتَّكَاهُ
كأنَّ أبي – بَعْدُ – لم يّذْهَبِ
وصحنُ الرمادِ.. وفنجانُهُ
على حالهِ.. بعدُ لم يُشْرَبِ
ونَظَّارتاهُ .. أيسلو الزُجاجُ
عُيُوناً أشفَّ من المغرب ؟؟
بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِ
بقايا النُسُور على الملعبِ
أجولُ الزوايا عليه ، فحيثُ
أمرُّ .. أمرُّ على مُعْشِبِ
أشُدُّ يديه .. أميلُ عليهِ
أُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِ
أبي .. لم يَزلْ بيننا ، والحديثُ
حديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِ
يسامرنا.. فالدوالي الحُبالى
تَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ..
أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍ
ومعنى من الأرْحَبِ الأرْحَبِ..
وعَيْنَا أبي .. ملجأٌ للنجومِ
فهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي ؟؟
بذاكرة الصيف من والدي
كرومٌ، وذاكرةِ الكوكبِ..
*
أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيبٍ
وراءكَ يمشي، فلا تَعْتَبِ..
على اسْمِكَ نمضي، فمن طّيِّبٍ
شهيِّ المجاني ، إلى أطيبِ
حَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ .. حتى
تَهيَّأ للناس أنِّي أبي..
أشيلُكَ حتى بنَبْرة صوتي
فكيف ذَهَبْتَ.. ولا زلتَ بي؟
*
إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ لدينا
ففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِ
فَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَنا
ففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي..



1.9.11

رسالة من طفل جائع لمدفع الإفطار ۩ ۩

عزيزى مدفع الإفطار :-


أنا جُعت خالص ؛ تعبت خالص ؛ بأقرأ المجلة وأسمع إذاعة ؛ والوقت واقف كأنه حائط ! إضرب وأجيبلك بدلة و ساعة ! أُطلب وأدفع ؛ بس إنتَ هاااود ؛ إضرب يا مدفع !!
أنا لسه عيل ؛ جسمى قليل ؛ حالا بَمَيل جوعى مجاعة ! أنا قُلت أعمل كبير وأصوم زى الكُبار ؛ لكن دا جوعى كَلم عيونى ؛ قالت دموعى : هنده وأهلل على الُبضاعة ! صدقنى جايع يا أبو المدافع وأدينى مايل زى البتاعة ! وحياتك إضرب ؛ علشانى إضرب ؛ إضرب بسرعة بلاش لكاعة ⎝⏠⏝⏠⎠

                                                                                                                     
                                  ←▓إبنك الجعان ▓→


"كنت أنا بمثلها في الإذاعة المدرسية" ^^