25.10.11

ʚɞ الكلمــة ؛؛ عندمـا راودنــى معنـاهـا ʚɞ


الكلمة
كثيراً ما إستوقفني معني كلمة " الكلمة " !!

حروف إجتمعت وكونت معاني كثيرة مختلفة بلغات عدة  ؛ ولكن….!!

هل أجدنا إستعمال كلماتنا ؟!

هل عرفنا معانيها ؟!

هل نطقنا بها بصدق وصراحة ؟!

وهل كانت في محلها ومكانها ؟!

كلمات عدة رسمت ماضي وحاضر وبُنيت عليها مستقبل ؛  الله وحده يعلم ما فيه...


أبي أمي أخي أختي خالي خالتى عمى عمتى  
كلمات عنت أن هؤلاء أهلي ربي يحميهم ويحفظهم.. 

فهل عرفنا قيمة تلك الكلمة ¿¿

 ↓ ↓ ↓


صديقي صديقتي  

  كلمات إختلفت في معناها علي مر العصور ! وأخذت منحني آخر في التعبير والإستعمال ! رسمناها علي هوانا وكتبنا قوانينها كما نريد !! 
ولكن؛ هل إقتنعنا بها ¿ هل عرفنا حدودها ومتطلباتها ¿

ديني
  من أعظم الكلمات ؛ فهل عرفنا كيف نصون ديننا ¿  وهل أقمناه كما يجب ¿

الله  
خالقي ورب العباد ومن بيده مقاليد كل شئ ؛ فهل خشيناه وأطعناه في السر والعلن ¿ 
غفر ذنوبنا وتجاوز عن سيئاتنا ؛ فهل عرفنا كيف نحمده ونشكره علي تلك النعمة ¿¿  
وهب لنا السمع والبصر والفؤاد ؛ فهل إتقيناه فيهم أم كانوا أسباب العصيان بهم ¿¿

 

رسولي

   نبي الرحمة وخاتم النبيين ؛ هل إتبعنا سنٌته وهل عرفنا كيف ندافع عن حبيبنا ورسولنا ¿¿

وحدتى 
 كلمة أعيشها بكل معانيها كل يوم ! إكتشفت من خلال هذه الكلمة من أكون وكيف سأكون وماذا عليً أن أكون...!

طفولتي  

 كلمة عبرت عن زمن برئ ضاع وسط غبار الزمن !  إختفت معه ضحكة طفل صغير وتغلغلت في أوصاله سِم حاضر الكبار..! فهل سينجو في المستقبل القريب ¿


↓ ↓ ↓ 

لا زال هناك العديد من الكلمات قد تعني لنا شيئاً ؛ ربما كانت يوماً حبراً جافاً علي جدران الحياة


وربما لازالت قلباً ينبض بين سطور الأوراق


وربما بقيت حبيسة التفكير والخوف


سطور مبعثرة وأحرف جمعت بعض أشتاتها فشكلت كلمات قد يكون لها معني ...!

شيئاً ما راودني للكتابة ؛ ولكن بقي جزء من النص مفقود؛؛

10.10.11

← لحظــة ضعــف ↓ ↓ ↓



ليس هناك ماهو جاد أكثر من حياتنا والملابسات التي تحدث فيها؛ فتلك الأحداث قد تترك جرحاً أكبر من أن يندمل ؛ وقد يشفي ولكن تظل تلك الندبة تذكرك " بالألم " 



قد تأتي لحظات لا نملك فيها أي تفسير لما يحدث معنا أو نشعر به ! فقط نحاول أن نستمر لأن علينا ذلك ليس إلا !!
 

أرغب في التوقف ولو قليلاً والتأمل لأعمق نقطة في ذاتي ؛ لكن لا أستطيع ولا أملك ذلك الخيار الان ! عليً المُضي قدماً رغم "الألم والخوف "
 
أحن إلي نفسي وكيف كانت !!

أحن إلي تلك الطفلة في داخلي ؛ وأحن إلي أُمي

وكم أكره الغربة رغم شعورى بوجودي فيها !!

رغبة في البكاء بعيداً عن أي مكان قد يعرفه البشر " ولوحدي " كما كنت دوماً وأعتقد بأني سأظل هكذا !! لربما خيار صعب ؛ لكن أفضل من أعيش مُجرد ظل !!!
 
أعتقد بأني أمُر بإنتكاسة جديدة !!

كثُرت إنتكاساتي هذه الفترة ! ولربما عدد الدموع التي ذرفتها فيها أكثر من كل عمري الذي قضيته !!!!

لم يكن سهلاً أن أذرف دمعاً يوماً ؛ كُنت صلبة وأحب أن أحتفظ بمشاعري لنفسي " ونفسي فقط "

ها أنا الان أُسطرها علي صفحات صماء لتكون شاهداً علي حُزني وتغيري الذي بِتُ غير راضية عنه !!
 
أشعر بأني في أضعف حالاتي ؛ وأشعر بأن أخطائي كَثُرت ..!
أحتاج لأن أبتعد حتي لا اؤذي غيري....وسأبتعد !!
يارب من لي سواك لا أحد

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

كثيرة هي الدروب وقليلة الخيارات التي فيها ؛ ولو كنا نعلم الغيب لاستكثرنا من الخير ولبقينا علي ما نحن عليه كذي قبل ...

لحظات ضعف أُسطرها بحزن
فعُذراً لا تعليق عليها لأنها شئ بيني وبين الورق الأصم !!!


 

3.10.11

☜ لســتُ كبـاقــي النســـاء ♂


مما راق لي من بعض القراءات

" كلمات شعرت لوهلة بأنها تصفني وتعنيني ! "

جميل ما يكتُبه الاخرين ؛ وعندما نمر علي تلك الأسطر والكلمات تُحرك شيئاً خفياً فينا ؛ نشعر معها بأنها تصفنا لحد " التطابق "..

 ↓ ↓ ↓


لا تتحدث معي كباقي النساء .. أتظن أننا نتشابه ؟!

لا .. " لا وألف لا " !!
**
 ** 
أنا فيَّ كل التناقض وشتى أنواع الغرابة ! أرى في عينيك إستعجالاً ! وعلى شفتيك ألف سؤال وسؤال !!
 



سأقول لك من أنا وأُحكم أنت إن كنت كالنساء ¿     
فيني شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح .. قسوة .. حب .. حنان و عطاء ..

لماذا تنظــــــر إليَّ ؟!



نحن مازلنا في البداية .. سأكمل لك سيدي الحكاية ..
بين جوانحي قلب طاهر .. ومع ذلك دائماً خاسر ..
يُحب ؛ يُكابر ؛ خاسر .. خاسر !

 
أُحب الخير لكل البشر ؛ أكره الحقد و أمقت الغدر ..
 

**
وعندما أحزن ؛ كل شيء عليَّ يظهر !
أجيد التخفي والتلاعب بالجمل ! عندما أغضب أصرخ ! أُعبر عن رأيي مهما حصل .. أتأثر بألم غيري حتى الأعداء وقد يثير مدامعي ..
يُسارع دقات قلبي مشهد ؛ أغنية ؛ منظر وربما  موقف !! يجعلني أحزن وأُفكر في كل الأمور وبعض الأشياء ҳ̸Ҳ̸ҳ  
لا تستغرب يا سيدي .. فأنا لست كباقي النساء !!!
عندما أُجرح أُقابل ذلك بحزن عميق ؛ يُمزق مني القلب ؛ ويطفئ من وجهي البريق ؛ ويأخذني الألم إلى سرداب الوحدة _

لا أُحب الكلام ؛ فآلامي لي وحدي ..
لا أُحمل أحبتي أية أعباء ؛ فأنا لست كباقي النساء !!
من لا يُقدرني
يُحيرني ! فحقه مني التجاهل ..
فأنا بالمِثل أُعامِل !!
قد أكون قاسية ؛ لا أرحم و لا أُجامِل !!



أنا لست دمية جميلة خرساء ؛ ولا إمرأة سخية بلهاء !!
ألم أقل لك إنني لست كباقي النساء ؟!
عندما أُحِب ؛أصبح وردة جورية ؛ صاخبة؛ نقية ؛ أنصهر شوقاً و أحترق غيرة ! ولا أتردد في إظهار مشاعري التي أحياناً أُريد كبتها بداخلى !!!

*

مشاعري جلية ؛ عنيفة و شقية ..


أحياناً أكون أميرة العطاء .. وأحياناً تجدني سيدة البُخلاء !!
*
تناقُضاتي كثيرة ..! أعرِف ...!
لكن ما ذكرته لك هو رذاذ من مطر ؛ أو قطرة من بحر .. فأنا لست كباقي النساء ...! 

إمرأة غير اعتيادية .. أُنثى ؛ نعم .. ولكن إستثنائية ..!
لأني طموحة في جمال ؛ ورائعة في واقع ؛ وأميرة على نفسي ؛ وملكة على عرش ذاتي ..

فيني طموح من ذهب ؛ ودموع من سراب ..!
هل عرفتني الآن ..


*

 أنا المستحيلة ..


*

أنا الإستثنائية ..


*


أنا هنا .. وأنا هناك ..

ستجدني في عواصم الذات ..

لأني عاصمة البوح ..

وعاشقة الصمت في آن واحد ..!
هل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت في آن واحد ؟!
ألم أقل لك بأني أُنثى إستثنائية ..؟

تلك هي أنا ..

طموحة بذاتي ..

إستثنائية في حياتي ..
*
*
*
فهل قرأت بطاقة هويتي الآن ؟¿؟